الوضع المظلم
الأحد ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • بالتوازي مع تصعيد تركي.. سلاح ثقيل للنظام إلى مناطق "قسد"

بالتوازي مع تصعيد تركي.. سلاح ثقيل للنظام إلى مناطق
قصف لقوات النظام

بالتوازي مع التهديد التركي بشن غزوة عسكرية ضد مناطق نفوذ سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، أفادت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، بأن وحدات من قوات النظام انتشرت في مناطق عدة بريفي حلب والرقة الشماليين القريبين من الشريط الحدودي، وقد أرفق الخبر بمشاهد مصورة لأسلحة ثقيلة تضمنت دبابات وعربات مصفحة.

ونوهت "سانا" إلى أن "وحدات من الجيش العربي السوري قامت بتعزيز مواقعها في مدينتي عين عيسى وعين العرب بريفي الرقة وحلب"، مشيرةً إلى أن "هذا الإجراء يأتي في سياق الخطوات التي تقوم بها الدولة لترسيخ الأمن والاستقرار على كامل الجغرافيا السورية".

اقرأ أيضاً: كوشنير يستبعد لـ"ليفانت" فرضية اتفاق النظام وتركيا.. لاستعادة شمال سوريا

ووفق "سانا"، فإن تعزيزات النظام السوري تأتي "في ظل تصاعد اعتداءات الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين على المناطق والقرى والبلدات الآمنة واستهداف منازل المواطنين وممتلكاتهم والبنى التحتية بقذائف المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون ما يتسبب بارتقاء شهداء ووقوع إصابات بين المواطنين ونزوح مئات الأسر إضافة إلى وقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات".

وأتت هذه التحرّكات عقب أيام من مناشدة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، والتي حثّ فيها موسكو وطهران على منع أنقرة من تنفيذ تهديداتها بشن هجوم جديد في شمال سوريا.

وعلى ضوء مباحثات مع موسكو، أعلن عبدي الجمعة الماضي، عن انتشار قوات للنظام إضافية في مناطق تتعرض للتهديدات، في خطوة تكررت خلال هجمات تركية سابقة ضد قوات سوريا الديمقراطية.

وذكر عبدي في مؤتمر صحافي رداً على سؤال عن القمة المرتقبة: "نأمل ألا يحدث كما في عفرين ورأس العين وتل أبيض مرة أخرى"، ضمن إشارة إلى الغزوات العسكرية التركية السابقة ضد مناطق شمال سوريا، والتي مكّنت أنقرة ومليشيات سورية تابعة لها من احتلال مناطق حدودية واسعة وتهجير سكانها الأصليين والأخص الأكراد منهم، لصالح توطين موالين لأنقرة فيها.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!